الديتوكس اليومي: كيف تساعد جسمك على التخلص من السموم؟

صورة
  تخلص من سموم الجسم طبيعيًا تخيّل أنّ جسدك يشبه مدينة نابضة بالحياة… الشوارع هي الأوعية الدموية، والمصانع هي الأعضاء الحيوية، وعمال النظافة هم أجهزة التطهير الداخلية. الآن تخيّل ماذا سيحدث لو تراكمت النفايات في هذه المدينة دون أن تُزال يوميًا؟! تمامًا مثل هذه المدينة، يحتاج جسدك إلى تنظيف وصيانة مستمرة حتى يعمل بكفاءة ويحافظ على طاقته وصحته. وهنا يأتي دور «الديتوكس اليومي» أو التطهير اليومي للجسم من السموم. ربما تعتقد أن الديتوكس هو مجرد مشروب أخضر أو رجيم قصير الأمد، لكن الحقيقة أعمق بكثير، وأهم بكثير أيضًا. في هذا المقال، سنتعرف معًا على مفهوم الديتوكس الحقيقي، ولماذا يحتاجه جسمك يوميًا، وكيف يمكنك تطبيقه بأسلوب ممتع وغير معقّد ليصبح أسلوب حياة، لا مجرّد تحدٍ مؤقت. ما هي السموم؟ ولماذا نتحدث عنها كثيرًا؟ السموم ببساطة هي كل مادة ضارة تدخل الجسم أو تنتج داخليًا نتيجة عمليات الأيض الطبيعية. وتشمل السموم: الملوثات البيئية مثل عوادم السيارات والدخان. المواد الكيميائية الموجودة في الأطعمة المصنعة. بقايا الأدوية. المخلفات الناتجة من العمليات الحيوية في الجسم نفسه. معظ...

ما هي ذخائر اليورانيوم المنضب

 
اليورانيوم المنضب
ذخائر اليورانيوم المنضب


ما هي ذخائر اليورانيوم المنضب وما هي مخاطرها؟

أعلنت الولايات المتحدة الأميركية أنها سترسل قذائف اليورانيوم المنضب المضادة للدبابات إلى أوكرانيا، متبعة خطى بريطانيا التي أرسلت هذه الذخائر المثيرة للجدل، لمساعدة كييف على اختراق خطوط الدفاع الروسية في هجومها المضاد البطيء. 

وستستخدم أوكرانيا القذائف من عيار 120 ملم من خلال 31 دبابة من طراز أبرامز، التي تخطط الولايات المتحدة لتسليمها إلى كييف خلال هذا الخريف. 

وهذه القذائف الخارقة للدروع طورتها الولايات المتحدة خلال الحرب الباردة لتدمير الدبابات السوفياتية من طراز تي 72، وهي نفسها الدبابات التي تواجهها أوكرانيا اليوم. 

وقال إدوارد جيست، خبير المواد النووية والسياسات لدى مؤسسة "راند" البحثية، إن اليورانيوم المنضب هو منتج ثانوي نتيجة عملية تخصيب اليورانيوم اللازمة لصنع الأسلحة النووية. وهذه القذائف تحتوي على مواد إشعاعية لكنها لا تؤدي إلى تفاعل نووي مثل الأسلحة النووية. 

ما هو اليورانيوم المنضب؟

اليورانيوم المنضب هو منتج ثانوي نتيجة عملية تخصيب اليورانيوم لاستخدامه وقوداً نووياً أو في الأسلحة، وهو أقل قوة من اليورانيوم المخصب، ولا يمكنه توليد تفاعل نووي. 
يعتبر اليورانيوم المنضب ذو كثافة عالية، أكبر من كثافة مادة الرصاص، وهو ما يجعله مناسباً للاستخدام كقذيفة. 
ويوضح جيست: "اليورانيوم المنضب عالي الكثافة لدرجة أنه لديه قوة دافعة تساعده على اختراق الدروع، وترتفع درجة حرارته بشدة لدرجة أن النيران تشتعل على سطحه". 
ويوضح سكوت بوسطن، محلل شؤون الدفاع لدى مؤسسة "راند": "عند  إطلاق قذيفة اليورانيوم المنضب فإنها تصبح مثل سهم حديدي منطق بسرعة عالية للغاية".
ويضيف: "في سبعينيات القرن الماضي، بدأ الجيش الأميركي تصنيع قذائف خارقة للدروع تحتوي على يورانيوم منضب وإضافتها إلى دروع الدبابات لتقويتها. وكذلك أضافت اليورانيوم المنضب إلى الذخائر التي تطلقها طائرة الدعم الجوي القريب (إيه 10) والمعروفة باسم قاتلة الدبابات. وما زال الجيش الأميركي يطور قذائف اليورانيوم المنضب، خصوصاً القذيفة الخارقة للدروع، لتعمل على دبابة القتال الرئيسية من طراز أبرامز". 

من يمتلك ذخائر اليورانيوم المنضب؟

تتنج الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وروسيا والصين وفرنسا وباكستان أسلحة اليورانيوم المنضب، التي يقول التحالف الدولي لحظر أسلحة اليورانيوم إنها لا تصنف أسلحة نووية ومن المعروف أن 14 دولة أخرى تخزن أسلحة اليورانيوم المنضب. 

ما هي مخاطر اليورانيوم المنضب؟ 

توجد الكثير من الدراسات حول مخاطر استخدام اليورانيوم المنضب، ويثار الجدل حول آثار التعرض لأسلحة اليورانيوم المنضب، وخصوصاً في ساحات القتال، حيث استخدمت هذه الذخائر في حرب الخليج في العام 1990 و1991، وفي قصف حلف شمال الأطلسي ليوغوسلافيا في العام 1999. 
وتقول الجمعية الملكية، ومقرها لندن، إنه جرى استخدام نحو 340 طناً من اليورانيوم المنضب في الذخائر التي ألقيت خلال حرب الخليج في العام 1991، وما يقدر بنحو 11 طناً في البلقان في أواخر التسعينيات. 
وتناول أو استنشاق كميات من اليورانيوم، حتى وإن كان منضباً، أمر خطير، إذ يمكن أن يضعف وظائف الكلى ويزيد من خطر الإصابة بمجموعة من الأمراض السرطانية. 
وتتقول جهات معارضة لمثل تلك الأسللكن بريطانيا، التي أعلنت أنها سترسل هذا النوع من الذخائر إلى أوكرانيا، تقول في إرشاداتها أنه من الصعب أن يتسبب استنشاق كميات من غبار اليورانيوم المنضب في وقوع إصابات. 
حة، ومنها التحالف الدولي لحظر أسلحة اليورانيوم، إن الغبار الناتج عنها يمكن استنشاقه، في حين أن الذخائر التي لا تصيب هدفها يمكن أن تسمم المياه الجوفية والتربة. 

ماذا يقول العلم؟ 

قالت الجمعة الملكية في تقرير نشرته في العام 2002، إن المخاطر التي تتعرض لها الكلى والأعضاء الأخرى من استخدام ذخائر اليورانيوم المنضب منخفضة جداً بالنسبة لمعظم الجنود في ساحة المعركة وأولئك الذين يعيشون في منطقة الصراع. 
لكن الجمعية أضافت: "في الظروف القاسية، وفي ظل أسوأ الفيضانات، يمكن أن يعاني من يتعرض من الجنود لكميات كبيرة من اليورانيوم المنضب آثاراً ضارة على الكلى والرئة". 
وقالت: "سيكون التلوث البيئي متبايناً للغاية، لكن في معظم الحالات ستكون المخاطر الصحية المرتبطة باليورانيوم المنضب منخفضة للغاية. وفي بعض السيناريوهات الأسوأ، يمكن أن تشهد بعض المناطق مستويات عالية من اليورانيوم في الطعام أو الماء، مما قد يكون له آثارر ضارة على الكلى".

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علاج السعال بشكل طبيعي: أفضل الأطعمة والمشروبات للتخلص من الكحة

عادات يومية تقتل طاقتك دون أن تشعر

دونالد ترامب من الإفلاس إلى الثروة والشهرة: قصة حياة الرئيس الـ45 للولايات المتحدة الأميركية