 |
شرب المياه لتحسين حركة الأمعاء |
تبذل الأمعاء جهداً كبيراً طوال اليوم من أجل هضم الطعام، ودعم أداء الجهاز المناعي، والتحكم في المزاج وغيرها من الأمور، لذلك لا بد من الاعتناء بها جيداً فور الاستيقاظ من النوم، لتعزيز وظائف الجهاز الهضمي والحفاظ على الصحة العامة.
ويؤدي الانخراط في السلوكيات الصحية أول شيء في الصباح، إلى الميل نحو مزيد من العادات الجيدة، ما يحسن صحة الأمعاء. وكشف أخيراً أخصائي أمراض الجهاز الهضمي الطبيب الأميركي أديتيا سيرينيفيزن، أفضل خمس عادات صباحية سهلة لتحسين صحة الأمعاء.
خمس عادات لتحسين صحة الأمعاء
شرب كوب من المياه
قبل احتساء القهوة أو الشاي أو النيسكافيه، من المهم الحصول أولاً على كوب من الماء. تعد هذه الطريقة فعالة لتوفير جرعة كافية من المياه على مدار اليوم، كما أنها أساسية للجهاز الهضمي، بما أن الأشخاص الذين لا يحصلون على كمية جيدة من المياه، هم أكثر عرضة لمشكلات كالنفخة وعسر الهضم والإمساك والمبالغة في كمية الطعام.
الأكل في نفس التوقيت
تبين أن الحرص على تناول الفطور في التوقيت ذاته كل يوم يؤثر إيجاباً في صحة الأمعاء، كما أن وضع جدول للاستيقاظ وتناول الفطور يساعد الجسم في تنظيم إفراز هورمونات مختلفة، تتحكم في أمور مثل وقت حركة الأمعاء.
ويعتبر هذا الأمر مفيداً، تحديداً في حال المعاناة من الإمساك أو محاولة إدارة متلازمة القولون العصبي.
الحصول على فطور غني بالألياف
استناداً إلى دراسة نشرت في العام 2021 في مجلة (msystems)، فإن زيادة كمية الألياف المستهلكة قد تحسن صحة ميكروبيوم الأمعاء في أقل من أسبوعين، فضلاً عن أنها تعمل بمثابة علاج طبيعي للإمساك، بما أنها تسهل مرور البراز.
يحتوي الفطور المثالي على مزيج من الحبوب الكاملة والمبروتينات والفاكهة والخضار. ويمكن على سبيل المثال، تناول الشوفان مع زبدة اللوز والتوت، أو عجة الخضار مع توست القمح الكامل.
في الواقع، ربطت اللحوم المستهلكة صباحاً بالتهاب الجهاز الهضمي، وأيضاً بارتفاع خطر سرطانات الجهاز الهضمي مثل سرطان القولون.
المشي
يفيد المشي يومياً الجسم بطرق عديدة تشمل تحسين صحة القلب، والسيطرة عل الوزن، ودعم المزاج، وتقوية الجهاز المناعي. لكن ما قد يجهله معظم الأشخاص هو أن الرياضة المنتظمة تساعد في تحريك الجهاز الهضمي، والوقاية من مشكلات مثل النفخة والإمساك.
دخول الحمام فقط عند الحاجة
يساهم الالتزام بجدول زمني معين في خلق توقيت طبيعي لعادات الأمعاء، ولكن خلال العطلة مثلاً، يجب عدم التوجه إلى الحمام لمجرد الجلوس والانتظار. إن الجلوس المطول في الحمام، خصوصاً أثناء تصفح أخبار مواقع التواصل الاجتماعي على الهاتف الجوال، قد يعزز احتمال التعرض للبواسير. لذلك يجب دخول الحمام فقط عند الحاجة فعلاً، حتى لو كان ذلك يعني تخطي الوقت المعتاد. وإذا استغرق حدوث حركة الأمعاء أكثر من خمس دقائق، يعني أنه يتم الجلوس لوقت طويل
خاتمة
في النهاية، جسم الإنسان يتعود على العادات التي يمارسها الشخص، فإذا تم ممارسة عادات صحية، فإن جسمك سيتقبل ذلك، وستشعر بالراحة التامة، وفي حال تعود الجسم على العادات السيئة، سيقوم في كل مرة بتذكرها، كما يقوم بذلك في حال شرب القهوة صباحاً، ففي كل صباح يطلب الجسم القهوة، لأنه أصبح متعوداً على تناول الكافيين لتعديل المزاج.
تعليقات
إرسال تعليق