الديتوكس اليومي: كيف تساعد جسمك على التخلص من السموم؟

![]() |
تقلب الوزن خلال اليوم الواحد |
هناك العديد من العوامل التي تؤثر في الوزن، بما في ذلك تكوين الجسم وحتى ما يتم شربه وتناوله خلال اليوم. ولكن في حال راقبتم الرقم على الميزان ولاحظتم الكثير من التباين، فإنكم حتماً ستتساءلون: ما أسباب تقلب الوزن كثيراً؟
وفقاً لأخصائية التغذية الأميركية سونيا أنجيلون، "من الطبيعي أن يتأرجح الرقم على الميزان وفق كمية الطعام المستهلكة وتلك المتبقية في القولون، بناء على عدد مرات التبرز ومقدار التبول وجرعة الملح أو الصوديوم في النظام الغذائي، بما أن كثرتها تؤدي إلى الاحتفاظ بكمية أكبر من المياه، ومدى الترطيب أو الجفاف".
كما أن نفخة المعدة تؤدي إلى زيادة الوزن، في حين أن التعرق المفرط من ممارسة الرياضة يساهم في التخلص منها، كما أن الأدوية قد تؤدي بدورها إلى اكتساب الوزن أو فقدانه.
وفق أنجيلون "يختلف ذلك من إنسان إلى آخر. ومن المهم التذكر دائماً أن تقلب الوزن طبيعيي تماماً، بحيث أن بعض الأشخاص سيكتسبون واحد كلغ فقط، في حين أن البعض الآخر سيلاحظ اختلافات تصل إلى نحو أربع كيلوغرامات".
وأضافت: "من المعروف أن النساء يكتسبن ما يزيد عن 2.5 كيلوغرام خلال فترة الطمث، وفي حال تناول جرعة أكبر من الصوديوم من يوم إلى آخر، قد تتم أيضاً ملاحظة تحولات إضافية". في الواقع، يستطيع الصوديوم التأثير سلباً في الأرقام الموجودة على الميزان، بما أنه يشجع عادة على احتباس المياه.
وكشفت أنجيلون أنه "حتى كمية الكربوهيدرات يمكن أن تسبب تقلبات الوزن"، حيث أن كل كلغ واحد من الغليكوجين أو الكربوهيدرات المخزنة في العضلات يحتفظ بثلاثة أضعاف وزنه في المياه
في حال اتباع حمية منخفضة الكربوهيدرات، ثم اختيار المعكرونة على العشاء مثلاً، سيرتفع الوزن لمجرد اكتساب العضلات مزيداً من الغليكوجين من العشاء الغني بالكربوهيدرات وتمسكها بالمياه.
يعتبر ذلك جزئياً سبب ميل الناس إلى فقدان نحو 2.5 كيلوغرام عند الانتقال إلى نظام غذائي قليل الكربوهيدرات.
ولفتت إلى أن "معظم الأشخاص يمكنهم توقع حدوث تقلبات بنسبة تصل إلى 2 في المئة من وزن الجسم، شرط عدم معاناة التعرق المفرط أو إجراء أي تغييرات غذائية كبيرة".
تعليقات
إرسال تعليق